دعت الخارجية الأميركية إيران إلى إظهار حسن النية والعودة سريعا للجلوس إلى طاولة المفاوضات في فيينا، من أجل الإسراع في إحياء الاتفاق النووي، وشدد متحدث باسم الخارجية على أن نافذة الحوار لن تبقى مفتوحة طويلا. وتأتي هذه التصريحات تأتي عشية إعلان كبير المفاوضيين الإيرانيين، علي باقري كاني، عن العودة للتفاوض مع القوى العالمية الست بحلول نهاية نوفمبر المقبل، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ووصف باقري حواره معهم بـ الجاد والبناء للغاية، ونوقشت فيه العناصر الأساسية لمفاوضات ناجحة، منوها بأن الموعد المحدد سيعلن خلال الأسبوع المقبل. وكانت محادثات فيينا توقفت عقب انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي تريد إدارته إجراء محادثات تركز على النتائج بهدف العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاقية، وسط اتهامات غربية لإيران بخرق الاتفاق تدريجيا، وإعادة بناء مخزون اليورانيوم المخصب، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة.