أنهت قيادة الجيش اللبناني اليوم، التحقيقات الخاصة بملف أحداث الطيونة في بيروت، والاشتباكات التي تخللتها، وأدت لمقتل سبعة أشخاص، وإصابة العشرات. ونوهت قيادة الجيش في بيانها بأن مديرية المخابرات أحالت الملف مع الموقوفين إلى النيابة العامة العسكرية. فيما ذكرت
الوكالة الوطنية للإعلام أن الاتهامات طالت 68شخصا، منهم 18 رهن الاحتجاز، فيما لا يزال الآخرون طلقاء، وتتعلق هذه الاتهامات بجرائم تتراوح بين القتل والشروع بالقتل، والتحريض الطائفي، وحيازة أسلحة غير مرخصة. وفي السياق لفتت مصادر في حزب القوات اللبنانية إلى أن المخابرات العسكرية أرسلت طلبا لزعيم الحزب سمير جعجع بتقديم شهادته في القضية الأربعاء المقبل، غير أنه لم يكن موجودا ليتسلمه. يذكر أن أحداث الطيونة التي وقعت في 14 أكتوبر تشرين الأول الجاري، تعد أسوأ أعمال عنف تشهدها بيروت منذ نحو 10 سنوات.