الإمارات والبرازيل تبحثان استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية

0 133

بحثت وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة الأميري، مع وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار البرازيلي ماركوس سيزار بونتيس، محادثات ثنائية بين دولة الإمارات والبرازيل.

وتناولت المحادثات التي عقدت خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الثاني والسبعين، الذي يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط في دبي، مجموعة كبيرة من المواضيع المتعلقة بتطوير سبل تبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين، وتعزيز نشاطات الاستكشاف الفضائي، والبحث العلمي، والتطور التكنولوجي.

وتطرقت المحادثات أيضًا إلى مشروع الإمارات الجديد لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ومهمة المركبة القمرية “راشد” التي ستهبط على سطح القمر في العام المقبل، إضافةً إلى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، الذي قام بمشاركة مجموعة أولى من البيانات العلمية غير المسبوقة مع المؤسسات العلمية العالمية، وذلك كجزء من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتبادل المعرفة لمصلحة البشرية.

وأثنت الأميري خلال اللقاء على إنجازات البرازيل في القطاع الفضائي، والتي تجلّت بإطلاق أربعة أقمار اصطناعية خلال عامَين ونصف، ومن بينها “أمازونيا-1” وهو أول قمر اصطناعي قامت البرازيل بتطويره واختباره وتشغيله بالكامل لمراقبة ورصد الأرض.

وقالت الأميري: “سرني اليوم لقاء معالي ماركوس سيزار بونتيس خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، لكي نبني معًا على الشراكة القوية والإيجابية لدولتي الإمارات والبرازيل. وشكل الاجتماع فرصة للتشديد على التزامنا بتعزيز التعاون على المستوى الدولي، واستكشاف الفضاء بالطرق السلمية ودفع النمو الاقتصادي المستدام إلى الأمام، لما فيه خير البشرية. وركزنا في محادثاتنا على استكشاف سبل التعاون بين البلدين، بغية تحفيز التكنولوجيا المتقدمة والأبحاث الفضائية وتطوير الأنظمة والتطبيقات الفضائية الحديثة”.

وتربط دولة الإمارات بالبرازيل علاقات دبلوماسية تتوطد على مر الأعوام، وتعاون وثيق في مجالات الأعمال والاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والابتكار والفضاء.

وأعلنت البرازيل، في وقت سابق من هذا العام، عن أملها في مضاعفة أعمالها التجارية مع دولة الإمارات لتتجاوز 5.6 مليار  دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وتشكل هذه العملية قيمة مضافة بالنسبة إلى تطور ونمو وكالتي الفضاء في الدولتين، وتعزز تدفق السلع والخدمات بين الصناعات القائمة على المعرفة والابتكار في البلدين.

You might also like