مع بداية الحكومة التونسية الجديدة عملها، أشار عدد من الخبراء والمختصين على أهمية البدء بحوار وطني في أقرب وقت وذلك بمشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل فيه نظرا لأهمية ضمان هدنة اجتماعية تساعد على نجاح المرحلة المقبلة في البلاد، خاصة أنها تتطلب مشاركة المنظمات في أي حوار أو صيغة تحتاجها تونس، فيما أكدوا أن الهدنة دون تحقيق تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية غير مطلوبة في الوقت الراهن في ظل تراجع حاد بالقدرة الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار.