حوّل أحد الفنانين الموسيقيين أدوات النظافة (المكنسة وحاملة الأوساخ) إلى آلات موسيقية يعزف بها للمارة مقابل استحصال بعض النقود لسد احتياجاته الحياتية، ويعزف الشاب عطا في الشوارع والحدائق العامة وسط مدينة السليمانية، ليسمع الناس الموسيقى الجميلة بمكنسة يدوية وحاملة الأوساخ، التي تحولت لآلات موسيقية حاملاً رسالة إلى المجتمع، مفادها أنّ أدوات التنظيف يمكن أن تمنح موسيقى يستمتع بها الأشخاص، وفي الوقت ذاته، أنّ عمّال النظافة لهم مكانة مهمة في المجتمع ويجب احترامهم عندما ينظفون الشوارع.