وصل الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت مبكر الجمعة، إلى روما للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد حضوريا لأول مرة منذ تفشي كوفيد-19، قبل أن يتوجه إلى غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 26”.
ويبدأ بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون أف كنيدي، رحلته الأوروبية، الجمعة، بلقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان. كما سيلتقي أيضا، الجمعة، بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ويعتزم بايدن أيضا لقاء نظيره التركي رجب طيب إردوغان والتشاور مع حلفائه حول استئناف المفاوضات مع إيران، بحسب البيت الأبيض.
وقال مستشار بايدن للأمن القومي، جايك سوليفان “أتوقع أن يلتقي (بايدن) رئيس تركيا في غلاسكو” حيث يعقد مؤتمر المناخ الأسبوع المقبل، مضيفا “ليس لدي تأكيد ولكن هذا ما نتوقعه حاليا”.
ويعتزم بايدن أن ينظم، الأحد، في روما، إضافة إلى البرنامج الرسمي لمجموعة العشرين، اجتماعا حول فوضى سلاسل الإنتاج والتوزيع على الصعيد العالمي.
وتنعقد قمة مجموعة العشرين في نهاية الأسبوع في روما بطموحات متواضعة بحضور بايدن لكن بغياب الرئيسين الصيني والروسي، وتركز على المناخ ومكافحة كوفيد والانتعاش الاقتصادي عشية المؤتمر الدولي المهم حول المناخ “كوب26”.