انتقد ناشطون ضعف البرامج والمشاريع السياسية لمرشحي القوى و الأحزاب الكبيرة المشاركة في الانتخابات العراقية لتكرار نهجها السابق على مدى سنوات طويلة ما أسفر عن فشل في أداء الحكومات المتعاقبة، فالبعض رأى أن هذه البرامج لم تمتلك مشروعا وطنيا شاملا يعمل على الإصلاح والتغيير الحقيقيين ويحسن الواقع المعيشي للمواطن، إضافة إلى قانون الانتخابات الذي كرس المحاصصة المناطقية الضيقة ولذلك تنهمك القوى المتحالفة بالفوز في رئاسة الكتلة للهيمنة على إرادة النائب المنتخب الجديد، فيما يرى آخرون أن الأحزاب الإسلامية بطبيعتها الدينية تفتقر أصلا لبرامج ومشاريع سياسية .