قالت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق، في وقت مبكر من صباح الاثنين، إن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات العامة بلغت 41 في المئة.
ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في العراق، التي جرت أمس الأحد، في وقت لاحق اليوم.
في الأثناء، تتواصل عمليات فرز الاصوات، في الانتخابات التي قال مراقبون إنها جرت بسلاسة ومن دون مشاكل او خروق تذكر.
وأعلنت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية تواصل انتشارها في محيط مراكز الاقتراع بعد انتهاء عمليات التصويت.
ووصفت الانتخابات التشريعية بأنها الأهم في تاريخ العراق منذ العام 2003، رغم أن المشاركة الانتخابية في بغداد لم تبد واسعة النطاق كما كان يأمل منظمو الانتخابات لكن الاقبال تحسن نسبيا بمرور الوقت، حيث دوافع المشاركة حكمتها بالأساس الرغبة في التغيير.
وكان حضور المراقبين الدوليين لافتا في المراكز الانتخابية في بغداد، سواء من وفود الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، وهو أمر تعول عليه السلطات للتأكيد على أنه قد تم الإيفاء بالمعايير الدولية للانتخابات.
وقالت رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية، فيولا فون كرامون “من الناحية التقنية ما رأيناه في انتخابات اليوم (الأحد) وفي يوم التصويت الخاص هو أن العملية تمت بسلاسة كبيره ولم تكن هناك مشاكل فنية مهمة ولا مشاكل في الأجهزة على الأقل في الأماكن التي نجري عملية المراقبة فيها”.
وكانت السلطات الأمنية العراقية أعلنت الأحد إلقاء القبض على 77 مخالفا للعملية الانتخابية في 11 محافظة، لكن بشكل العام لم يتم الإبلاغ عن مخالفات جسيمة توثر على سير العملية التي جرت وسط إجراءات أمنية مكثفة في عموم البلاد.