أعلن مسؤول أوروبي أن بروكسل تفكر بحذر في العودة إلى أفغانستان، وإعادة الحد الأدنى من الوجود على الأرض خلال شهر من الآن، خاصة بعد أن تعهدت حكومة «طالبان»، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد القهار بلخي، بضمان أمن أي بعثة جديدة للاتحاد الأوروبي في كابل، معتبرا أن ذلك «خطوة سليمة وإيجابية ترحب بها الحركة، فيما لم يفصح المسؤول الأوروبي عن أي تفاصيل إضافية بخصوص طبيعة البعثة التي يمكن أن يرسلها الاتحاد، لأسباب أمنية. وسبق لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أشار إلى اتفاق ضمني بين الدول الأعضاء، على ضرورة وجود بعثة للاتحاد لدعم الشعب الأفغاني وضمان مرور آمن للأفغان المعرضين للخطر، غير أنه شدد على أن ذلك لا يعني أي اعتراف من قبل الاتحاد الأوروبي بحكومة حركة طالبان. وفي سياق متصل أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن إنشاء صندوق ائتماني لإيصال أي تمويل عبر الأمم المتحدة إلى برامج محددة في أفغانستان بدلاً من إرساله عبر الحكومات، في ظل سيطرة «طالبان» على الحكم هناك.