اعتاد سكان أربيل في كل عام على التجمع في أماكن محددة مثل القلعة التاريخية وسط المدينة، للاحتفال سنويا بعيد المولد النبوي، وسط أجواء تسودها المحبة والألفة، وأمنيات الجميع بأن يعم الخير والسلام العراق، ويلتم شمل جميع أبنائه من كل الأطياف. وفي هذا العام اجتمع الآلاف من المحتفلين في محيط القلعة التاريخية، حاملين الزينة، ومصطحبين مكبرات الصوت لبث الأناشيد الدينية، فيما تزامنت الاحتفالات وسط المدينة مع احتفالات أخرى في مساجدها التي بدأت من الصباح الباكر بإنشاد المدائح النبوية.