يستعدّ وفدٌ أمنيّ مصريّ لزيارة قطاع غزة الأسبوع المقبل، بهدف عرض الخطّة “الإسرائيلية” لتحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع.
وتتقاطع الخطة بصورة أو بأخرى مع الطرح المصري الذي عرضه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام رئيس حكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووعد الأخير بمناقشته في حكومته.
وتستهدف خطّة يائير لابيد إحياء مقترح قديم ـــ جديد، عنوانه «الأمن مقابل الاقتصاد»، والذي يعادل عملياً وضع قيود على نشاط افصائل الفلسطينية وسلاحها مقابل تحسين شروط حياة الحاضنة الشعبية لها.
وخلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وجملة من مستشاريه الأمنيين والسياسيين والعسكريين لمصر، ولقائهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض الإسرائيليون خطّتهم للتعامل مع القطاع، على أمل أن يتحرّك المصريون على أساسها لبلورة اتفاق يفضي إلى هدوء طويل الأمد.