قال مراقبون بالشأن الأفغاني إن صورة حركة طالبان لا زالت سيئة في أفغانستان، لارتكابها أخطاء بحق المدنيين، خاصة عند قيام عناصر الحركة مؤخرا بالاعتداء على نساء أثناء مظاهرة للمطالبة بحقوقهن في كابول، الأمر الذي ينذر بعودة الأوضاع كما كانت سابقا بممارسة نظام حكم طالبان الجائر كما وصفوه، ويرى المراقبون أن الصحافة وعدسات الكاميرا هي الوحيدة القادرة على كشف وجه حركة طالبان الحقيقي للعالم أجمع، ويشعر الصحفيون في أفغانستان بالقلق من أن قيود طالبان قد توجه ضربة لحرية الصحافة ومستقبل عملهم في البلاد.