وصلت إلى ميناء عدن، أمس الجمعة، الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتبلغ الكمية 115 ألف طن متري، منها 75 ألف طن من الديزل و40 ألف طن مازوت، ليرتفع بذلك إجمالي الكميات الواصلة لليمن 302 ألف طن منذ بدء المنحة لسد احتياجات محطات الكهرباء.
وأوضح مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمحافظة عدن المهندس أحمد مدخلي، أن المنحة النفطية كان لها أثر إيجابي في تحسين مستوى الطاقة الكهربائية، وأسهمت خلال الربع الأول في إنتاج أكثر من 764 ميغاوات في الساعة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار إلى أن الدفعات الثلاث السابقة أسهمت في تشغيل 80 محطة كهرباء في مختلف المحافظات، بإشراف ومتابعة من لجنة توزيع المشتقات النفطية بناء على الاحتياج المقدم مسبقًا من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية.
وتشرف على تسيير منحة المشتقات النفطية المقدمة من السعودية، والتي تشغل أكثر من 80 محطة كهربائية في اليمن وتقدر قيمتها بـ 422 مليون دولار أميركي، بإجمالي كميات 1,260,850 طنا متريا من الوقود، لجنة إشراف ومراقبة لتنفيذ آلية الحوكمة شكلت من 9 جهات حكومية، وعضوية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وطرف دولي كمفتش محايد.
وتساهم المنحة في دعم الموازنة، وتخفيف الأعباء على الميزانية، ودعم قطاع الطاقة، وتوفير الكهرباء والمشتقات النفطية، وتمويل المشاريع الحيوية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد، والدفع بعجلة التنمية، واستقرار العملة، ودعم بند رواتب الموظفين، وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين.
وتهدف المنحة التي تبلغ قيمتها 422 مليون دولار أميركي، إلى تشغيل نحو 80 محطة كهرباء في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها.