عقدت مؤسسة التآخي لحقوق الانسان في مدينة القامشلي، سلسلة ورشات تدريبية وجلسات، لمناقشة القوانين والتشريعات التي من الممكن صياغتها في سوريا المستقبل، وتأتي الورشة التي شاركها فيها نشطاء من المجتمع المدني العاملين في شمال وشرق سوريا، استمرار للورشات التي تم إقامتها في الرقة ودير الزور والحسكة والقامشلي، حيث تم التطرق للتشريعات الملائمة للاتفاقيات الدولية، بهدف صياغة قوانين ودستور سوري يلائم جميع المكونات التي لا تزال تعاني من أزمة منذ أكثر من 10 سنوات، بدورهم أكد نشطاء أن هذه الندوات و الدورات التدريبية لها دور كبير في تعريف الأوساط المجتمعية بكل ما يحدث في أروقة الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، على أن تلعب المنظمات المدنية دورها ومهمتها الأساسية في تقريب وجهات النظر بين المجتمع والسلطات.