مع بدء موسم جني ثمار النخيل في قطاع غزة، يقوم المزارعون باعتلاء الأشجار وقطف أغصان البلح بطريقة احترافية، باستخدام أدوات خاصة وتجميعها على عربة ونقلها للبيع في الأسواق، ويُسهم الموسم الذي يستمر لشهر واحد من كل عام، في توفير فرص عمل مؤقتة للعديد من أبناء القطاع، إضافة إلى تدوير وإنعاش عجلة الاقتصاد في غزة، إلا أنّ أزمة المعابر وإغلاقها تشكل معاناة سنوية للمزارعين والتجار في جني أرباحهم من الموسم، وتمتلك غزة أكثر من (250) ألف نخلة، منها (150) ألف نخلة، تنتشر غالبيتها في منطقة “دير البلح” التي سميت بذلك بسبب كثافة مزارع النخيل فيها.