تنتشر في مدينة الرقة بسوريا عدد من المنظمات الشبابية التي تدعم الأطفال وبخاصة الأيتام، بهدف دمجهم بالمجتمع وإبعادهم عن أفكار التطرف والعنف.
ويقدم مركز سواعد الفرات، دروس الدعم النفسي للأطفال الأيتام لأبوين انضما لتنظيم داعش ممن قضوا حياتهم إما في الحرب أو في السجون أو في المخيمات.
وتستهدف المنظمة أطفال مخيم الهول على وجه الخصوص، بسبب الحالة العدائية والانحرافات السلوكية المتواجدة بين تلك الفئة من الأطفال.
ويقدم المركز خدماته للأطفال الأيتام من خلال تقديم الدعم النفسي وأنشطة التركيز والحس الحركي، إلى جانب محاولة دمج هؤلاء الأطفال مع اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الأيتام.
وكذلك إقامة جلسات توعية لأولياء للأهالي وتنبيههم بمخاطر سلوكيات الأطفال لمتابعة الحالة التعليمية والتأهيلية لديهم في المنزل.