بادر الشاب سوران بإقامة مدرسة صغيرة متنقلة في إحدى حدائق مدينة السليمانية، لتعليم أطفال الشوارع العاملين في الأسواق والأزقة وأغلبهم من النازحين واللاجئين.
وتزامنت المبادرة مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث لا يستطيع هؤلاء الأطفال الالتحاق بمدراسهم بسبب الظروف المادية الصعبة.
وتهدف المبادرة لإيصال رسالة إلى الحكومة العراقية والمنظمات الدولية، والنظر إلى حقوق الطفل في التعليم، بالإضافة لكونها تشجع هؤلاء للعودة إلى مدارسهم.
فوفقاً لمنظمة حماية الأطفال في إقليم كردستان، فهناك 600 طفل في محافظة السليمانية يعملون في الشوارع والأسواق نصفهم بدون تعليم.