تباينت آراء مراقبين حول توجه سريلانكا للاقتراض من صندوق النقد الدولي في ظل تحديات اقتصادية تواجه البلاد، أدت إلى ارتفاع عجز الميزانية، ويرى وزير الصحة السريلانكي السابق، النائب تيسا أتاناياكي، أن صندوق النقد لن يتدخل في إدارة البلاد على عكس مصادر التمويل الأخرى التي تسعى لفرض شروط على سريلانكا، حيث تقتصر مهمة الصندوق على تقديم المساعدة، في المقابل تقول عضو مجلس النواب ووزيرة سابقة في مجلس الوزراء، تيسا فيترانا، إن سياسية الاقتراض من صندوق النقد الدولي تتعارض مع المصالح الوطنية، خاصة أن الصندوق يضع شروطًا صارمة للغاية قد توقع البلاد فريسة لتغيير سياسته، وتسعى سريلانكا للالتزام بسداد الدين الخارجي البالغ نحو 6.8 مليار دولار خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، في ظل مخاوف من الاقتراض المحلي خاصة من قطاع البنوك، الذي سيؤدي إلى إضعاف الروبية (العملة المحلية) مقابل العملات الأجنبية.