قال محللون سياسيون إن قرار استقالة أكثر من ١٠٠ قيادي في حركة النهضة التونسي، يشكل نهاية للحركة بشكلها الحالي وبداية عهد جديد للاسلام السياسي في تونس، وذلك بعد أن يأسوا من محاولة الإصلاح داخل الحركة، وكان 113 قياديا في حركة “النهضة” التونسية اليوم السبت، أعلنوا استقالتهم من الحركة، بينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون ، وقال أعضاء مستقيلون إن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية، جاء اعترافا بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية.