أثارت أنباء حول قيام مجموعة من المخترقين الصينيين بسرقة بيانات نهر ميكونغ في كمبوديا، مخاوف لدى الكثير من المراقبين الذين قالوا إن الهدف الأساس من عملية الاختراق هو سرقة بيانات القواعد العسكرية في البلاد، ويرى الباحث الاجتماعي، سينج ساري، أن الصين تسعى لإقامة مشروع سد الكهرباء في منطقة ميكونغ السفلى بشكل سري وغير قانوني، مما أدى إلى انتهاك حقوق الانسان بسبب حدوث الفيضانات التي غمرت الكثير من العائلات، مقارنة بالمساعدات الأمريكية المتواصلة إلى كمبوديا التي تظهر احترام حقوق الإنسان والديمقراطية، وأضاف الباحث الاجتماعي، أن الولايات المتحدة تقدم الاهتمام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا من أجل الأمن وسيادة كل دولة.