تعد “المشاقر” من أهم الموروثات الثقافية التي اعتاد عليها أبناء اليمن بشكل عام، ومحافظة تعز بشكل خاص، لما لها من رمزية خاصة ودلالة فنية يتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، وتباع المشاقر وهي مجموعة من النباتات التي يتخذها الناس لتزيين رؤوسهم في الأسواق، كما يخصص السكان أماكن مختلفة في منازلهم لزراعة المشاقر، ويحتفل السكان يوم التاسع من سبتمبر ، كعيد للمشاقر، فتقلد الشباب والشابات بلبس المشاقر بالطريقة القديمة، للهروب من الحرب والحصار المفروض على المدينة الى رائحة الشقر وكسره بفرحتهم وولوجهم الى الحياة بطريقتهم المعهودة المتمسكة بالحياة الجميلة في مدينة تعز وحريتها المنسوجة بطريقتهم كشباب طامح للحياة بقوته، وتعرف “المشاقر” بأنها حزمة أغصان، يتم قطفها بعناية من نباتات عطرية متنوعة ومتفاوتة الشكل والرائحة، تعبر عن قيمة فنية وعشق يتجسد لدى محبي المشاقر.