أدت المشاريع الاستثمارية داخل كمبوديا إلى ارتفاع أعداد الفقراء في العاصمة بنوم بنه، منذ بدء إنشاء طريق الحزام من عام 2013 وحتى عام 2017، حيث تمثلت استثمارات الشركات الصينية في المدينة، بشراء قطع الأراضي من السكان المحليين، وتحويلها إلى مشاريع سكنية ضخمة، مما أفقد الكثير من الكمبوديين لتلك المساحات الواسعة التي كانت حقولا للأرز ومصدر دخل لهم، إضافة إلى تلاشي الطبقة المتوسطة في المجتمع.