تحاول الصين تحقيق مساعيها في إقامة قواعد عسكرية جديدة جنوب المحيط الهادئ، وذلك عن طريق تمديد النفوذ العسكري سرًا من جنوب الصين عبر الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا سريلانكا حتى القرن الأفريقي ومضيق هرمز، حيث يعتبر الدفع لقاعدة صينية في كيريباتي، بالنسبة للصين أمرا اقتصاديًا بحتا في سريلانكا من خلال الاستفادة من مزيج الدبلوماسية والاستيلاء على النخبة والاستثمارات الاستراتيجية في الدولة المضيفة للقاعدة العسكرية، على غرار القاعدة الصينية في جيبوتي عام 2017، وتحاول الصين من خلال القواعد العسكرية الجديدة إبراز قوة جيش التحرير الشعبي إلى ما هو أبعد من مضيق تايوان المتوتر عبر سريلانكا.