أكدت قيادة عمليات الأنبار، أمس الثلاثاء، سيطرة الجيش العراقي على صحراء الأنبار تزامنا مع انخفاض العمليات الإرهابية في المحافظة.
وقال قائد عمليات الأنبار، الفريق الركن ناصر الغنام، في تصريح صحفي إن “صحراء الأنبار مترامية الأطراف وواسعة تحيط بالمحافظة، وتمتد إلى الحدود السعودية الأردنية السورية”، مبينا أنها “كانت مسرحا للمجاميع الإرهابية وحكرا لعملياتهم ومخططاتهم وتحتوي على معسكرات للتدريب، ومنها تنطلق الخطط لاستهداف المدن الآمنة سواء كانت الأنبار أو المحافظات المجاورة الأخرى”.
وأكد الغنام أن “تلك المنطقة تحولت إلى مسرح للقطعات العسكرية العراقية التى تجوب الصحراء بواجبات مبنية على معلومات استخبارية وتصل المناطق القريبة من الحدود السورية والأردنية والسعودية”.
وأضاف “حققنا إنجازات كبيرة، وهنالك انخفاض كبير للعمليات الإرهابية ولم يتبق منها أي فلول، وهؤلاء يتنكرون بزي رعاة الأغنام ويتجولون من مكان لآخر هربا من ضربات الجيش العراقي”.
وتابع: “تم تنفيذ عدة واجبات أثمرت عن تدمير عدد من السيارات والاستيلاء على أخرى، فضلا عن تدمير مضافات للمجاميع الإرهابية في مناطق صحراء الحسينيات وهي منطقة كانت تعد من المناطق الخطرة، أما الآن فنسيطر عليها بالكامل”.
وقال الحشد الشعبي في بيان إن “قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي متمثلة بقيادة عمليات ديالى للحشد بجميع ألويتها وقيادة كركوك وشرق دجلة متمثلة باللواء الـ22 والتاسع والـ88 وبإسناد من التشكيلات الساندة للحشد الشعبي من مديرية مقاتلة الدروع ومكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية والإعلام والطبابة وبغطاء جوّى من طيران الجيش، باشرت بتنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول داعش فى ديالى وصلاح الدين”.
وأضاف ان “قيادة قاطع ديالى للحشد الشعبي انطلق من محورين أساسيين، الأول من معبر الميتة باتجاه قرية الطالعة، والثاني من معبر النعمان شمالاً باتجاه الطالعة “، وأشار الى أن “قيادة قاطع ديالى للحشد نفّذ عملية استباقية دقيقة جداً بتحديد الأهداف والخروج بنتائج مهمة”.