قالت ميشيل باشليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في النزاع السورى خلال عشر سنوات في الفترة مابين مارس 2011 ومارس 2021، وتم تحديد هويتهم بلغ 350 ألفا و209 أشخاص.
وأضافت باشليه في كلمة، أمس الجمعة، أمام مجلس حقوق الإنسان، المنعقد في دورته الثامنة والأربعين في جنيف، أن مكتبها وبالتعاون مع المجتمع المدني وبجزء شاركت فيه الحكومة السورية قام بهذا العمل المعقد؛ لتحديد حجم الخسائر في صفوف المدنيين في سوريا، وقام بجمع البيانات عن الأعداد والظروف التي قتلوا فيها، مع اتباع منهجية صارمة، حيث شملت الأرقام فقط الأشخاص الذين أمكن تحديد هويتهم بالاسم الكامل وتاريخ الوفاة والمحافظات التي قتلوا بها، فيما تم استبعاد أي معلومات لا تتضمن هذه العناصر الثلاثة وإجراء مراجعة شاملة لمنع الإدخالات المكررة.
وأشارت إلى أن العدد كان في أخر تحديث في هذا الشأن في أغسطس 2014 قد بلغ 191 ألفا و369 قتيلا، مضيفة أن هناك امرأة من بين كل 13 ضحية أي هناك 26 ألفا و727 امرأة في المجموع، إضافة إلى 27 ألفا و126 طفلا، حيث يوجد كذلك طفل من بين كل 13 ضحية تقريبا.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه تم تسجيل أكبر عدد من عمليات القتل الموثقة في محافظة حلب، حيث قُتل 51 ألفا و731 شخصا.
وقالت إن من المحافظات الأخرى التي شهدت عددا كبيرا من القتلى كان ريف دمشق، حيث قتل 47 ألفا و483 شخصا، وحمص حيث قتل 40 ألفا و986 شخصا، وإدلب حيث قتل 33 ألفا و271 شخصا، وحماة 31 ألفا و933 شخصا، وطرطوس حيث قتل 31 ألفا و369 شخصا.