فر رئيس البنك المركزي الأفغاني، أجمل أحمدي، من كابول، وألقى باللوم على الرئيس أشرف غني ومستشاريه في سقوط البلاد بسرعة في أيدي طالبان.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أعلن أجمل أحمدي أنه فر من البلاد بعد إعلان الرئيس غني خروجه من أفغانستان، عبر طائرة عسكرية من دون تحديد وجهته.
وقال في سلسلة تغريدات “بدأت العمل يوم الأحد. كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد. تركت البنك وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين”.
وأضاف “لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة. أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية. رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين”.
وقال أحمدي إن أسواق العملة الأفغانية في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي يوم الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد.
ولفت أحمدي إلى أن العملة تراجعت بقدر 100 مقابل الدولار، بانخفاض نحو 23%، قبل أن تستقر عند 86 عملة أفغانية.
وقال أحمدي إنه استقل طائرة عسكرية وسط حالة من الفوضى على مدرج المطار، ولم يتضح ما هي الطائرة العسكرية التي استقلها ولم يذكر وجهته.