شن عدد من أفراد وصفوا أنفسهم بأنهم من القوات المناهضة لحركة طالبان الأفغانية هجوماً على مسلحي الحركة ما أدى إلى مقتل 30 من قواتها.
ونقلت مصادر صحفية أن عمليات المقاومة إندلعت ضد طالبان بالقرب من العاصمة الأفغانية كابول، وسط مؤشرات على أن الصراع لم ينته بعد.
وسيطرت طالبان على البلاد الأسبوع الماضي بعد انهيار الجيش الوطني.
وقال المتحدث بإسم المقاتلين ضد طالبان “لقد حاصروا قوات طالبان في المقاطعات الشمالية، وخاصة في بنجشير وإقليم بجلان. انهارت ثلاث مناطق على الأقل أمام قوات المقاومة هذه”.
وتابع: “لقد أكدوا بالفعل أنهم سيقاتلون طالبان وطلبوا من الغرب دعمًا بالأسلحة والذخيرة”.
وانتشر مقطع فيديو مؤخرا لأحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، وهو يستقل طائرة هليكوبتر حيث يقال إن مسعود يحشد القوات لبدء مقاومة طالبان.
وهناك تكهنات بأن عددا من السياسيين الأفغان البارزين يعيدون تجميع صفوفهم في وادي بنجشير بعد أن أعلن نائب الرئيس أمر الله صالح دعمه للسيد مسعود عبر تويتر.
وقال أيضا: “لن أنحني أبدًا أبدًا وتحت أي ظرف من الظروف لإرهابيي طالبان .. لن أكون أبدًا تحت سقف واحد مع طالبان .. أبدًا”.