صرح مسئول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا، أن بعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا تواصل عملها.
وقام “توماس ماركرام”، من مكتب الأمم المتحدة لشئون نزع السلاح (UNODA) بإطلاع ممثلي الدول الأعضاء على آخر التطورات بموجب قرار المجلس الصادر في سبتمبر 2013 بشأن تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ويدعو القرار 2118 الذي اعتمد في عام 2013 سوريا إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) الشريكة للأمم المتحدة والسماح بدخول أراضيها.
وأضاف “ماركرام”، أنه علاوة على ذلك، طالما استمر استخدام الأسلحة الكيماوية، أو ظل التهديد باستخدامها قائما، يجب أن نحافظ على تركيزنا على منع هذه التهديدات.
الجدير ذكره، أن مكتب شئون نزع السلاح يحافظ على اتصال منتظم مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تأثر انتشارها في سوريا بجائحة كوفيد-19.