أحمد جندي شاب سوري يعيش بمدينة اسطنبول التركية ويعمل في ورشة حدادة، ورغم صعوبة العمل وطول ساعات العمل، يخصص الشاب أحمد يوم إجازته لصنع أشكال فنية وأدوات بطريقة مبتكرة.
ويستثمر “جندي” مخلفات ورشة الحدادة المخصصة للإتلاف أو رميها في القمامة وكذلك الاستفادة من مخلفات ورشات الأخشاب المجاورة، لصنع الكثير من النماذج الفنية الفريدة.
ويأمل الجندي، أن يتمكن في يوم من الأيام أن يفتتح ورشة خاصة به لصناعة هذه الأعمال الفنية المتنوعة.