قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي، حيث تمركزت في تل السمن وقرية الطيرة شمال مدينة طفس، واستولت قوات النظام على منازل المواطنين، وحولتها إلى نقاط عسكرية، ونشرت قواتها عند “حاجز العنفة” قرب تل السمن في ريف درعا الغربي”.
وأضاف المرصد “ونشرت قوات النظام مقاتليها عند جسر بلدة قرفا وفوق جسر بلدة نامر، وعززت الحاجزين بعربات مصفحة وأسلحة ثقيلة، تزامنًا مع انتشار أمني كثيف على الأتوستراد الدولي من جسر مدينة ازرع باتجاه بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي”.
وأشار إلى أن قوات النظام قد قصفت، فجر اليوم، أحياء درعا البلد المحاصرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وفي سياق متصل، قال المرصد ” لقد دارت اشتباكات، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، بين مسلحين محليين من أبناء درعا البلد من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على أطراف الأحياء المحاصرة في درعا البلد”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، مساء أمس، تبادل إطلاق نار بين مسلحين محليين من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى على حاجز صيدا بريف درعا الشرقي، تخلله إطلاق قذائف “آر بي جي”، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت قوات النظام أطراف مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، يأتي ذلك بالتزامن مع هدوء حذر شهدته مدينة درعا، تزامنًا مع بدء الساعات الأولى من تنفيذ البنود الأولى من الخارطة الروسية، والتي تتمثل بوقف إطلاق النار، وخروج المدنيين المحاصرين في درعا البلد وتسليم السلاح.