جامع ذي إشراق أو ما يعرف بجامع عمر بن عبد العزيز، والذي يصل عمره إلى ألف وثلاثمائة وثلاثين عاماً، ويقع في منطقة ذي إشراق على أعالي وادي نخلان، والمسجد سمي باسم القرية التي بني فيها، والتي سميت كذلك بهذا الاسم لأن الشمس تشرق عليها كأول القرى في المنطقة، وبني المسجد الواسع وفقاً للقائمين عليه، بزخارف من الخارج ومن الداخل بالفسيفساء والآيات القرآنية في القرن الأول الهجري، وتحتوي جدرانه الداخلية ذات الكتابة الفريدة على تاريخ بنائه، وقد ظل هذا المسجد على مدى قرون طويلة قلعة شامخة لتلقي العلم و العبادة.