قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “درعا البلد ومخيم وطريق السد تفتقد لجميع مقومات الحياة، في ظل استمرار الحصار المطبق على المدينة منذ 61 يوما، وتعثر المفاوضات برعاية الروس، بين اللجنة المركزية في حوران، واللجنة الأمنية التابعة للنظام، لليوم التاسع على التوالي”.
وأضاف “لا يزال يتواجد في درعا البلد نحو 40 ألف نسمة يعيشون الحصار الذي أفقد العائلات المؤنة، بالإضافة إلى نقص في الخدمات الطبية وانقطاع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت”.
وفي التفاصيل أوضح المرصد السوري أن “سبل الحياة تضيق أمام المدنيين، فأسطوانة الغاز المنزلي تكلف العائلة نحو 120 ألف ليرة سورية أي ضعف مرتب موظف حكومي في القطاع العام، كذلك بقية أنواع المحروقات، والخبز والخضار أيضًا على الرغم من أن المحافظة منتجة لأصناف كثيرة منها، ويزداد الوضع تدهورًا في الحالة الإنسانية، وسط نقص بالخبز والمواد الغذائية، ومياه الشرب والأدوية والمحروقات وجميع مقومات الحياة”.