قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد “هدوءاً حذراً يسيطر على عموم محافظة درعا منذ ساعات المساء وحتى اللحظة، وسط حالة من الاحتقان عقب بيان العشائر يوم أمس، في ظل عدم التوصل إلى أي حلول إلى الآن، كما لايزال طريق “السرايا” مغلق ودرعا محاصر بغية الاستجابة لمطالب النظام السوري”.
وكان قد أشار المرصد السوري مساء أمس، “إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، اليوم، جراء قصف قوات النظام والفرقة الرابعة بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية الأحياء السكنية في درعا البلد، حيث سقطت عشرات القذائف، مساء اليوم، مصدرها الحواجز المحيطة بالمدينة، وقصفت أيضًا بنحو 20 قذيفة بلدة ناحتة بريف درعا”.
على صعيد متصل، رفعت قوات النظام سواتر ترابية وأغلقت الطريق الوحيد أمام ما تبقى من المواطنين الذين يحاولون الفرار من أحياء عدة في مدينة درعا بسبب تصاعد الأعمال العسكرية.
ويأتي ذلك، في ظل تعثر الوصول إلى حل ينهي المفاوضات الجارية ما بين أهالي درعا وقوات النظام برعاية روسية.
وكانت عشائر حوران قد اصدرت، أمس الخميس، بياناً قالت فيه: “نحن عشائرُ حوران كنا وما زلنا جزءاً لا يتجزأ من شعب سورية الأصيل،عشنا على هذه الأرض الطيبة، وعملنا جاهدين لتظل حوران آمنةً مطمئنة، يسودها الاستقرار ويعيش أهلها بأمان وكرامة ليكونوا جزءاً من بناة سوريا و حماتها” .