أدت الحرب والجفاف وغلاء المحروقات إلى موت أكثر من مليوني شجرة نخيل مثمرة في محافظة الحديدة غربي اليمن، وأدى ذلك إلى انخفاض إنتاج التمور بنسبة ٨٠٪ حسب الهيئة العامة لتطوير تهامة التابعة لوزارة الزراعة.
وتعد المواجهات العسكرية الدائرة في مزارع النخيل من أهم الأسباب التي منعت المزارعين من الوصول إلى بساتينهم للاهتمام بها وريها، ويحذر مواطنون من خطر انقراض أشجار النخيل نتيجة استمرار الاشتباكات، فضلاً عن الجفاف والتصحّر الذي يبتلع المزيد من المساحات المزروعة.