حذرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، من تأثير نقص الوقود على توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد، ما يعرض آلاف العائلات في لبنان لخطر الوقوع في كارثة إنسانية.
وقالت رشدي في بيان اليوم الثلاثاء إن أكبر المستشفيات في لبنان قلصت أنشطتها بسبب نقص الوقود والكهرباء، وأدت أنظمة إمدادات المياه العامة ومعالجة مياه الصرف الصحي التي تعتمد على الوقود بشكل ملحوظ، إلى تقليص نشاطات المستشفيات في جميع أنحاء لبنان بصورة جذرية، ما ترك الملايين من الناس دون مياه ما يشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.”وأضافت أن “تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، يهدد النظام الصحي جراء محدودية السيولة ونقص الأدوية وهجرة الطواقم الطبية”.
واشارت إلى أن الأولوية يجب أن تعطى لإعادة تشغيل إمدادات الطاقة من شركة كهرباء لبنان لضمان توفير الخدمات الأساسية الضرورية للناس على غرار الصحة والمياه.
واكدت أن الشركاء العاملين في الشأن الإنساني، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، مستعدون لتقديم المساعدة للناس المتضررين في جميع أنحاء لبنان”