يواصل الريال اليمني الانخفاض يوماً بعد آخر، في العاصمة المؤقتة عدن، ووصل الدولار الأميركي الواحد إلى نحو ١١٠٠ريال، هذا الانخفاض المتسارع للعملة اليمنية أثر بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، في بلد يستورد تسعين بالمئة من المواد الغذائية من خارج البلاد.
ويرى خبراء اقتصاديون أن البلد يمر بأزمة كارثية لأن الدولار الأميركي تعدى حاجز الألف ريال يمني، في وقت باتت المعالجات التي قام بها البنك المركزي لا تكفي إلى إيقاف التضخم.
وفي التفاصيل يقول الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن حيدرة، لوكالة A24 ” المعالجات التي قام بها البنك المركزي لا تكفي طالما لا توجد لدينا صادرات حقيقة من النفط والغاز وما إلى ذلك، التي تعطينا العملات الأجنبية الصعبة والتي تعزز من قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، بدون هذه المعالجات لا يستطيع البنك المركزي ولا أي قوى كبيرة أن تساهم في إعادة الريال إلى ما كان عليه”.