تتجه ريم نعمان وطفلها إلى حضور دورة تحث على التعايش السلمي وحل النزاعات عبر المشاركة المجتمعية، في ريف محافظة تعز جنوب غربي اليمن، وريم التي فقدت زوجها خلال هذه الحرب التي تشهدها اليمن منذ نحو سبع سنوات، لذلك لا ترغب بخسارة أحد أقاربها مرة أخرى.
فتسعى مع العديد من النساء للبحث عن فرص لصناعة السلام وإيقاف القتال، وتغير المفاهيم التي أنتجتها الحرب، حتى تربي أبنائها ليكونوا دكاترة وأساتذة لبناء دولة مدنية حديثة.
وبدوره قال عضو في منظمة السلام، فيصل الفضلي، لوكالة A24 ” ان تعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي يكتسب أهمية كبيرة، وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد سنوات من الحرب ولدت كثير من المشاكل”.