أقام مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) المثقفين في شمال وشرق سوريا، ندوة حوارية في مدينة القامشلي تحت عنوان (المثقف وآفاق الحل في سوريا)، وذلك لمناقشة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه “الإدارة الذاتية” الكردية لسد الثغرات والفجوات بينها وبين أبناء، وشارك الحضور بآراء مختلفة إلا أن التخوف الأكبر لهم هو عدم تطبيق هذه الآراء من قبل الإدارة أو عدم أخذها بعين الاعتبار لترميم الفجوة الموجودة بين المثقفين و”الإدارة الذاتية” بحسب رأيهم، ويعتبر هذا الاجتماع مع المثقفين الأول من نوعه على مستوى شمال وشرق سوريا، بغية إشراكهم في إيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 11 عاما، ولتبيان دور المثقف في المراحل القادمة وما المطلوب منه لحل الأزمة السورية.