تهديد داعش للعراق من أهم القضايا التي سيتم نقاشها في القمة التي يدعو لعقدها الكاظمي خلال الشهر الحالي

تسارعت ردود الأفعال للشارع العراقي بشأن دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى عقد قمة لقادة دول الجوار في العاصمة بغداد خلال الشهر الحالي.

 وأكد ناشطون أهمية هذه القمة في الوقت الراهن والتي جاءت من أجل مواجهة التهديدات والتدخلات التي تشهدها المنطقة وضبط الحدود المشتركة لمنع تحركات وتسلل تنظيم داعش، إضافة الى بحث ملفات اقتصادية وتجارية واستثمارية، ومن بين تلك الدعوات التي وجهت كانت لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي التفاصيل أوضح الناطق الرسمي لاتحاد الصحفيين العراقيين، حسام مناف، لوكالة A24  “أن الغرض من هذه الدعوة يكمن بتعزيز الاقتصاد وتأمين الحدود مع دول الجوار خصوصاً وأن تنظيم داعش يتنقل عبر الأراضي السورية الحدودية الى العراق الأمر الذي يتطلب الى اجتماع قادة الدول العربية وخصوصا دول الجوار لاتخاذ موقف صارم من تأمين الحدود والوقوف إلى جانب العراق من الناحية الاقتصادية والأمنية وجميع النواحي الأخرى”.

ومن جانبه قال الناشط فلاح البرزنجي لوكالة A24 “ضرورة المؤتمر تعود لمناقشة الكثير من التدخلات في الشأن السياسي العراقي، ولتوضيح هذه الحقائق، ولتغيير هذه القناعات، ولدرء الفتنة والخطر عن العراق، فالمؤتمر هام  لتلاقح الأفكار وتوضيح هذه الأمور، ومنع هذه التدخلات في الشأن العراقي، لان الوضع متأزم جدا، والجميع يتفق أن عناصر داعش يتسللون  من الجوار السوري”.

وتأتي هذه الخطوة بعد شهر من اختتام انعقاد القمة الثلاثية في بغداد التي جمعت رؤساء العراق والأردن ومصر من أجل استقرار أمن المنطقة والوصول الى التكامل الاقتصادي بين تلك الدول.