يرى مراقبون أن مصير عمل المرأة في أفغانستان تحدده قرارات طالبان التي تتجه نحو فرض تطبيق الشريعة الاسلامية في التعامل معها، وذلك في ظل سيطرة حركة طالبان على مفاصل الدولة، خاصة أن الحركة لم تقرر بعد نظام الحكم وممثليها في المستقبل، وأضافوا أن هناك نقطتان يمكن الحديث عنها، وهي خطاب طالبان الذي يقولونه، والآخر ما يفعلونه عمليا، بدوره قال قيادي في حركة طالبان، روح الله عمر، إن طالبان قاتلة على مدار عاما لتنفيذ الشريعة الاسلامية وستقوم بتطبيقها، وأكد عمر، أن الحركة لا مانع لديها من عمل المرأة ضمن الشريعة الاسلامية، وأشار القيادي في الحركة، إلى أن قيادات طالبان تؤكد أن الحكومة القادمة ستقرر عمل المرأة من رفضه.