يشهد الاثنين القادم، ظاهرة فلكية مميزة، حيث سيقترب زحل إلى أقرب نقطة له من الأرض.
وستتحرك الأرض بين زحل والشمس، وذلك في ظاهرة فلكية سنوية.
ووفقاً للعالم في الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، “روبرت ماس”، فإن زحل سيكون سهل الرصد، وذلك لكونه سيظهر في فراغ نسبي من السماء.
مضيفاً، أنّه سيبدو زحل كنجم أصفر اللون، وسيصدر ضوء ثابتا بدلا من الوميض. سيتألق زحل كونه أكثر إشراقا من الغالبية العظمى للنجوم في السماء.
والجدير ذكره، أن زحل يبعد عن الشمس تسعة أضعاف بعده عن الأرض، و1.2 مليار كيلومتر منا عند أقرب نقطة له.