ارتفع عدد الحرائق في تونس، إلى 155 حريقا، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة، في وقت لم تستبعد السلطات أن تكون الحرائق بفعل فاعل.
واندلعت الحرائق في مرتفعات تونس وغاباتها في شمال البلاد ووسطها، مما أدى إلى تدمير حظائر إيواء المواشي وحفظ العلف وبيوت النحل ومئات الأشجار.
ودخلت النيران إلى بعض منازل السكان في أرياف محافظات بنزرت وجندوبة والكاف، مما أدى وقوع انفجارات بسبب وجود قوارير الغاز المنزلي، مما زاد من قوة النيران وأجبر عددا من السكان على إخلاء منازلهم.
و جرى إخماد النيران في 9 حرائق من إجمالي 12 اندلعت في غابات عين دراهم وحمام بورقيبة وغار الملح وعين سمام والطويرف في ولاية جندوبة، في أقصى شمال غرب تونس بمحاذاة الحدود مع الجزائر.