توافد عدد من الزعماء العرب والأجانب، اليوم السبت، على العاصمة العراقية للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
ويشارك في المؤتمر زعماء، أبرزهم الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني والرئيس المصري، ورئيسا وزراء الإمارات والكويت ووزراء خارجية.
ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر مجموعة من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ويسعى العراق عبر المؤتمر إلى التأكيد على إعادة دوره السياسي في المنطقة، وتشير مصادر إلى أن المجتمعين سيؤكدون على دعم الحكومة العراقية ومكافحة الإرهاب.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصل الجمعة إلى العاصمة العراقية للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في مقدمة مستقبليه.
كما من المتوقع أن يزور ماكرون مدينة أربيل، يوم الأحد، ومحافظة نينوى التي تعرضت لدمار كبير من قبل داعش. وهي ثاني زيارة للرئيس الفرنسي إلى العراق خلال أقل من عام.
ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز تنظيم داعش الذي تبنى الخميس اعتداء على مطار كابل، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذه مجددا، بعد أن تمّ دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أميركية.