شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن على أن بلاده ستستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في بيلاروسيا ومحاسبة النظام القمعي وجاء ذلك خلال بيان نشره البيت الأبيض اليوم الاثنين.
وأشار بايدن في البيان إلى أنه “في مثل هذا اليوم، قبل عام، سعى شعب بيلاروسيا لإيصال صوته وتشكيل مستقبله عبر التعبير الأساسي عن الديمقراطية- وهو الانتخابات. وبدلاً من احترام الإرادة الواضحة للشعب البيلاروسي”.
وانتقد الانتهاكات التي يرتكبها نظام لوكاشينكا قائلاً “ارتكب نظام لوكاشينكا تزويراً انتخابياً، أعقبته حملة قمع وحشية لخنق المعارضة، عبر اعتقال الآلاف من المتظاهرين السلميين، وسجن أكثر من 500 من الناشطين وقادة المجتمع المدني والصحفيين كسجناء سياسيين، بالإضافة إلى تحويل مسار رحلة جوية قسرا (لاعتقال الصحفي رامان براتاسيفيتش) في إهانة للمبادئ العالمية”.
وأشار البيان إلى أن تصرفات نظام لوكاشينكا، الذي يتولى حكم بيلاروسيا منذ عام 1994 “محاولة غير مشروعة للتمسك بالسلطة بأي ثمن، وتقع مسؤولية الوقوف ضد هذا القمع على عاتق كل من يهتم بحقوق الإنسان، والانتخابات الحرة والنزيهة، وحرية التعبير”.
وقال بايدن أن الولايات المتحدة “ستستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير (في بيلاروسيا)، مع محاسبة لوكاشينكا بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا”.
وأضاف “لتحقيق هذه الغاية، نصدر اليوم أمراً تنفيذياً جديداً يعزز قدرتنا على فرض أعباء على هذا النظام ونعلن عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات في بيلاروسيا لدورها في شن هجمات على الديمقراطية وحقوق الإنسان والقمع العابر للحدود الوطنية والفساد. كما أخبرت زعيم المعارضة البيلاروسية، سفيتلانا تسيخانوسكايا، بأننا نقف إلى جانب شعب بيلاروسيا خلال سعيه الشجاع لتحقيق تطلعاته الديمقراطية”.