يروي الممرض عبد الحميد حالة الهلع التي أصابتهم بعد تفجير انتحاري نفسه أمام مطار كابل الدولي، ويقول عبدالحميد، إنهم استقبلوا في لحظة واحدة ما يقارب 55 جريحًا، في حين لم يبق أسرة لجلب بقية المصابين، ويشير الممرض إلى أن معظم القتلى سقطوا نتيجة إطلاق الرصاص، وتفيد رواية المدنيين الذين قدموا من كافة أنحاء كابل لتقديم أوراقهم لدى البعثات الدبلوماسية تمهيداً لنقلهم إلى خارج البلاد، أنهم في لحظة فقدوا الاتصال بذويهم، وآخرين أصيبوا بجروح خطرة خلال انتظارهم أمام فندق باران.