لا يزال بعض الفلاحين في اليمن محافظين على الثيران وهي الطريقة التقليدية القديمة في زراعة الحبوب.
وحراثة الأرض رغم انتشار الآلات الزراعية الحديثة (الحراثات) على نطاق واسع في البلاد.
ويستخدم الفلاحون وبالذات خلال فصل الصيف موسم الأمطار الثيران في زراعة حقولهم والاعتناء بها، كونها صديقة للبيئة ولا تلحق الدمار بمحاصيلهم.
ويواجه الفلاحون الذين يعتمدون على الثيران في توفير أرزاقهم تحديات كبيرة أولها غلاء الثيران التي تراجع أعدادها، وأيضًا دخول الحراثة الآلية، والذي يجعلهم عاطلين عن العمل لعدة أيام لكون عملهم في الحراثة موسمي خلال فصل الصيف فقط.