نفت قوى الأمن الداخلي في لبنان من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن استخدامها للرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر لتفريق المتظاهرين”، إذ قد ذكرت وسائل إعلام، مساء الأربعاء، أن قوات الأمن اللبنانية قامت بقمع المحتجين وتفريقهم، قرب مجلس النواب اللبناني بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وأشارت وسائل إعلام أيضاً إلى سقوط عشرات المصابين على خلفية إطلاق الأمن الغاز المسيل للدموع.
وأضافت قوى الأمن ان “مشاهد تظهر للرأي العام الاعتداءات على عناصر قوى الأمن الداخلي، وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم”.
وشددت قوى الأمن على ان “من يريد تطبيق القانون لا يجب أن يطلب منا مخالفته”.