دعت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان ديبورا ليونز مجلس الأمن الدولي على تقديم المساعدة لمنع انزلاق أفغانستان إلى وضع كارثي.
وحذرت ليونز في تصريحات أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، من أن الحرب في أفغانستان دخلت “مرحلة جديدة أكثر فتكا وتدميرا”.
وأضافت: “دعني أؤكد لكم أن مثل هذه الكارثة سيكون لها عواقب تتجاوز حدود أفغانستان”.
وأعربت عن اعتقادها أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي الأوسع يمكن أن يساعدا في منع أسوأ السيناريوهات، موضحة أن الأمر يتطلب إجراء سريعا وموحدا.
ولفتت ليونز إلى أن أكثر من ألف مدني قتلوا الشهر الماضي خلال هجوم حركة “طالبان”.
وأضافت أن “الطرف الذي التزم التزاما حقيقيا بتسوية تفاوضية لن يخاطر بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، لأنه سيفهم أن عملية المصالحة ستكون أكثر صعوبة كلما سفكت المزيد من الدماء”.