بعدما كانت دار الشؤون الثقافية ترنو إليها عيون المثقفين العراقيين والعرب لعراقتها ونشرها لكبار الكتاب والمثقفين منذ سنين طويلة، تعاني اليوم من الإهمال والاندثار في مرافقها ومكاتبها وقاعاتها، وذلك بسبب شح الدعم حكومي لها.
فوفقاً لمدير عام دار الشؤون الثقافية العامة، عارف الساعدي، فإنه بعد عام 2003 تحول نظام تمويلها من مركزي إلى ذاتي ما أثر على قدارتها الإنتاجية في الطباعة.
موضحاً أن هذه الدار مختصة بطابعة الكتب الرسمية والمناهج الدراسية وكل شيء يتعلق بالشأن الحكومي.
ومشيراً إلى أنّ دخول القطاع الخاص أثر على عمل المؤسسة بشكل سلبي.