تُعقد اليوم الاثنين في واشنطن قمة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تتناول عدة موضوعات أبرزها مستقبل الوجود العسكري الأميركي بالعراق.
وقبل انطلاق القمة اليوم، يترقب العراقيون نتائج المباحثات بحذر شديد لما يمكن ان تتمخض عنه من نتائج تتعلق بمستقبل الوجود العسكري الأميركي في بلادهم.
وسيناقش الكاظمي مع الرئيس بايدن جملة من القضايا على رأسها سحب القوات القتالية الاميركية من العراق.
وقبيل توجُّهه إلى واشنطن، أعلن الكاظمي، في تصريح صحفي، أن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية بما فيها الأميركية.
لكن الكاظمي أكد أن بلاده ستظل تطلب تدريباً وجمع معلومات استخباراتية عسكرية من الولايات المتحدة، من غير أن يحدّد موعداً نهائياً لرحيل قواتها، مضيفاً أن أيَّ جدول زمني للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية وعلى المفاوضات التي سيُجريها في واشنطن.
وكان العراق والولايات المتحدة اتفقا في أبريل الماضي على انتقال القوات الأميركية إلى مهمّة التدريب والمشورة، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال.